يشهد القطاع الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً متسارعاً، وربما غير مسبوق كماً ونوعاً، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أبرز دول العالم في مجال الرعاية الصحية، حيث أظهرت نتائج دراسة كفاءة الرعاية الصحية، التي أصدرتها «سيغنا العالمية» المختصة بالخدمات الصحية العالمية 2019، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمت أربعة مراكز عن العام الماضي وحلت في المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر كفاءة الرعاية الصحية، متقدمةً في ذلك على الكثير من دول العالم المتطورة صحياً، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. ووفقاً للدراسة نفسها، فإن نظام الرعاية الصحية في الإمارات، والسعودية كذلك، يعتبر الأكثر رقياً وكفاءة في العالم العربي. ويتضمن المؤشر خمسة مؤشرات رئيسية شملت النواحي البدنية والعائلية والاجتماعية والمالية والعملية.
وتنطوي هذه النتائج وهذه المرتبة المتقدمة جداً على أهمية كبيرة، ولها دلالات متعددة، من بينها: أولاً، أن القطاع الصحي في الدولة يحظى باهتمام كبير على كل المستويات، وهناك اهتمام خاص من قبل القيادة الرشيدة بهذا القطاع، حيث الرعاية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة، بينما تتواصل المبادرات الرامية إلى الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وفقاً للمعايير العالمية، حتى وصلت إلى هذا المستوى المتطور، ولهذا تعد في مصاف الدول المتقدمة جداً من ناحية توفير الرعاية الصحية، وهذا لا شك مصدر فخر واعتزاز. ثانياً، أن الإمارات أصبحت في فترة وجيزة جداً في مصاف الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، وقد أظهرت الدارسة تبوؤها مركزاً متقدماً جداً على مستوى العالم، فالمرتبة السادسة فعلياً تعني الكثير، وليس من السهل الحصول عليها في فترة وجيزة، وفي ظل منافسة عالمية حميمة. وإذا ما قارنا المرتبة الجديدة التي حصلت عليها الدولة، بما كانت عليه قبل أربع سنوات فقط، حيث كانت تحتل المرتبة الـ27 عالمياً في عام 2014 في أداء النظم الصحية، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن ما تحقق يعدّ بالفعل إنجازاً غير مسبوق. ثالثاً، أن دولة الإمارات تسير على الطريق الصحيح ووفقاً لرؤيتها 2021، التي تهدف إلى أن تصبح الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، وها هي تحقق في هذا السياق تقدماً بارزاً وفي قطاع حيوي جداً، يعكس مستوى التطور لأي بلد، إضافة بالطبع إلى المستويات المتقدمة في الكثير من المجالات المهمة الأخرى، مثل التعليم الذي تتصدر فيه الدولة مؤشرات إقليمية وعالمية بارزة، والبنية التحتية التي تضاهي نظيراتها الأكثر تطوراً في العالم وغيرها الكثير. رابعاً، أن الإنسان بالفعل هو أولوية في هذا البلد، وهو محط الاهتمام الأول لدى القيادة، بل إن كل ما تقوم به الدولة غايته الإنسان، حيث الحرص، وعلى كل المستويات، على توفير كل ما من شأنه أن يضمن الحياة الكريمة والرغيدة له، ولا شك في أن الصحة أساس السعادة، فكيف إذا كانت إلى جانب مظاهر السعادة الأخرى التي من شأنها أن تُبقي الشعب الإماراتي من بين الأسعد في العالم.
وعلى الرغم من التقدم الكبير في القطاع الصحي، فإن الإمارات ماضية في الاستمرار في تطوير الخدمات الصحية عالية الجودة ودعمها بكل الطرق والأساليب، حيث تسعى إلى تحقيق مراتب متقدمة أكثر، وذلك وفقاً لرؤيتها 2071 التي تهدف إلى أن تصبح الأفضل في العالم في المجالات كافة بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها، وهذا يتضح جلياً من خلال الجهود الجبارة والمتواصلة التي تُبذل، سواء في التحديث وتوفير أحدث ما وصلت إليه التقنيات الطبية في العالم، أو إبرام اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات الطبية العالمية، أو تطوير الكوادر البشرية لضمان تأهيلهم لتطبيق أفضل الممارسات الطبية العالمية المتقدمة. ولا شك في أن هذا كله سيؤدي إلى تحقيق المزيد من المراتب المتقدمة.
وتنطوي هذه النتائج وهذه المرتبة المتقدمة جداً على أهمية كبيرة، ولها دلالات متعددة، من بينها: أولاً، أن القطاع الصحي في الدولة يحظى باهتمام كبير على كل المستويات، وهناك اهتمام خاص من قبل القيادة الرشيدة بهذا القطاع، حيث الرعاية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة، بينما تتواصل المبادرات الرامية إلى الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وفقاً للمعايير العالمية، حتى وصلت إلى هذا المستوى المتطور، ولهذا تعد في مصاف الدول المتقدمة جداً من ناحية توفير الرعاية الصحية، وهذا لا شك مصدر فخر واعتزاز. ثانياً، أن الإمارات أصبحت في فترة وجيزة جداً في مصاف الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، وقد أظهرت الدارسة تبوؤها مركزاً متقدماً جداً على مستوى العالم، فالمرتبة السادسة فعلياً تعني الكثير، وليس من السهل الحصول عليها في فترة وجيزة، وفي ظل منافسة عالمية حميمة. وإذا ما قارنا المرتبة الجديدة التي حصلت عليها الدولة، بما كانت عليه قبل أربع سنوات فقط، حيث كانت تحتل المرتبة الـ27 عالمياً في عام 2014 في أداء النظم الصحية، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن ما تحقق يعدّ بالفعل إنجازاً غير مسبوق. ثالثاً، أن دولة الإمارات تسير على الطريق الصحيح ووفقاً لرؤيتها 2021، التي تهدف إلى أن تصبح الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، وها هي تحقق في هذا السياق تقدماً بارزاً وفي قطاع حيوي جداً، يعكس مستوى التطور لأي بلد، إضافة بالطبع إلى المستويات المتقدمة في الكثير من المجالات المهمة الأخرى، مثل التعليم الذي تتصدر فيه الدولة مؤشرات إقليمية وعالمية بارزة، والبنية التحتية التي تضاهي نظيراتها الأكثر تطوراً في العالم وغيرها الكثير. رابعاً، أن الإنسان بالفعل هو أولوية في هذا البلد، وهو محط الاهتمام الأول لدى القيادة، بل إن كل ما تقوم به الدولة غايته الإنسان، حيث الحرص، وعلى كل المستويات، على توفير كل ما من شأنه أن يضمن الحياة الكريمة والرغيدة له، ولا شك في أن الصحة أساس السعادة، فكيف إذا كانت إلى جانب مظاهر السعادة الأخرى التي من شأنها أن تُبقي الشعب الإماراتي من بين الأسعد في العالم.
وعلى الرغم من التقدم الكبير في القطاع الصحي، فإن الإمارات ماضية في الاستمرار في تطوير الخدمات الصحية عالية الجودة ودعمها بكل الطرق والأساليب، حيث تسعى إلى تحقيق مراتب متقدمة أكثر، وذلك وفقاً لرؤيتها 2071 التي تهدف إلى أن تصبح الأفضل في العالم في المجالات كافة بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها، وهذا يتضح جلياً من خلال الجهود الجبارة والمتواصلة التي تُبذل، سواء في التحديث وتوفير أحدث ما وصلت إليه التقنيات الطبية في العالم، أو إبرام اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات الطبية العالمية، أو تطوير الكوادر البشرية لضمان تأهيلهم لتطبيق أفضل الممارسات الطبية العالمية المتقدمة. ولا شك في أن هذا كله سيؤدي إلى تحقيق المزيد من المراتب المتقدمة.
*عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.